في هذا اليوم الدولي لحقوق المرأة، دعونا نسلط الضوء على الدور غير المقدر غالبًا، للنساء في المجالات النووية، وخاصة في مجالات الحماية من الإشعاع، والعلاج بالإشعاع، والطب النووي، والتصوير بالأشعة، والبحث العلمي.
تواجه المرأة تحديات فريدة في مجال الصحة تستحق اهتمامًا خاصًا. تكشف دراسة Saussine، Lechevallier، وTraxer عن تأثيرات كبيرة على الصحة ، مما يبرز الآثار العميقة على الخصوبة النسائية. بشكل عام، وتكشف الدراسة المفصلة لـ Gross، Champetier، عدم قدرة تحمل المبايض للإشعاع الا بقدر ضئيل ، مما يقدم لمحة حاسمة حول الآثار الخاصة على الأعضاء التناسلية النسائية. تبرز هذه النتائج ضرورة تطوير وسائل الحماية المناسبة للحفاظ على صحة الأعضاء المذكورة أعلاه للنساء اللائي تعملن في هذه البيئات الخطرة.
وتبرز أعمال Kamoun، Abbes، وآخرين مخاطر الإصابة بالسرطان المتزايدة لدى النساء المعرضات للإشعاع، مما يؤكد على أهمية زيادة التوعية واتخاذ تدابير وقائية مستهدفة لهن. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد مقال Clement، Rühm، وآخرين على ضرورة تطبيق توصيات اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع لضمان حماية كافية وعادلة للنساء اللواتي يعملن في هذه المجالات الحيوية.
هذا الإجراء، يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان صحة وسلامتهن .
في هذا اليوم الخاص، نطلق نداءً ملحا إلى السيدة الأولى؛ الدكتورة مريم منت الداه. بغية حمايتنا ودعمنا وزيادة حوافزنا لمواجهة هذه المخاطر وتعزيز سبل حماية المرأة العاملة في هذه المجالات ، بغية المحافظة على صحة و سلامة شعبنا.