في وقت وجيز، بزغ نجم وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح في ميدان السياسة بمدينة بتلميت بشكل خاص وولاية اترارزة بشكل عام، وانتقل من هندسة المحروقات إلى هندسة التكتلات والمبادرات السياسة الداعمة للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
رقم صعب في المعادلة السياسية..
وخلال أشهر من التعبئة والتحسيس بات الوزير اسماعيل، يحسب كرقم صعب في المعادلة السياسية في مدينة بتلميت، وأبرز داعمي الرئيس للترشح لمأمورية ثانية.
الوزير المحسوب الذي ظل لفترة يحسب على التكنوقراط يعمل منذ أشهر في سبيل ترجيح كفة الرئيس والمرشح غزواني، مستغلا ما يحظى به من علاقات واسعة.
وقد نظم عدة أنشطة سياسية في مدينة بتلميت والعاصمة نواكشوط، وأجرى لقاءات مع شخصيات سياسية وازنة في سبيل استقطاب ناخبي المدينتين لصالح المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولم يكتفِ ولد عبد الفتاح بالتعبئة والحشد في بوتلميت ونواكشوط فقط وإنما شكّل نواة لعمل سياسي منظم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ونجح ولد عبد الفتاح – رغم حداثة عهده في المعترك السياسي- في استقطاب أنصار جدد للرئيس غزواني في المدن التي ينشط فيها.
نشاط رغم المشاغل..
ظهر الوزير إسماعيل ولد عبد الفتاح بشكل لافت في الحملة الدعائية الحالية على مستوى مدن بتلميت، نواكشوط ونواذيبو. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه عمله على رأس وزارة المياه، ويسيّر بشكل مؤقت وزارة البترول والطاقة، وما يعنيه ذلك من التزامات لم تثنه عن مواصلة التعبئة والتحسيس لصالح الرئيس.
حملة قبل الحملة..
ولد عبد الفتاح افتتح -قبل أشهر- من الانطلاقة الرسمية للحملة مقرا خاصا بحملته الداعمة للرئيس غزواني في نواكشوط، يعقد فيه يوميا اجتماعات سياسية لم تتوقف وما زالت تؤتي نتائج إيجابية لصالح المرشح، ترجمها المهرجان الكبير الذي عقده الوزير في بوتلميت قبل أيام بحضور المنسقية الجهوية للحملة.
خريج الجامعات الفرنسية..
إسماعيل عبد الفتاح المولود في مدينة بوتيلميت (بولاية اترارزة)؛ هو مهندس متخصص في المحروقات والمالية، حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في الميكانيكا، من جامعة العلوم التكنولوجية، ليل، فرنسا.
ومن ذات المدينة درس في المدرسة المركزية، وهو مهندس في تطوير واستغلال الحقول البترولية، مدرسة البترول بالمعهد الفرنسية للبترول بباريس، وماستر في المالية من المدرسة العليا للتجارة بليل بفرنسا.
تجربة مهنية غنية..
قبل أن يتقلد الوزير إسماعيل ولد عبد الفتاح مسؤولية قطاع المياه؛ تقلد مناصب مختلفة بينها مهندس دراسات لدى FMC Energy، ومهندس تقني-تجاري لدى Schlumberger international، ومدير العمليات بالشركة الموريتانية للمحروقات.
كما عمل ولد عبد الفتاح قبل ذلك استشاريا دوليا في البترول والغاز والمالية، ومكلف بمهمة (التحول الطاقوي، وتطوير الهيدروجين الأخضر) بوزارة البترول والمعادن والطاقة.