قال النائب الألماني كارل يوليوس كروننبرج إن منطقة الساحل كانت مسرحا لعدة انقلابات عسكرية، لكن موريتانيا تُعتبر استثناءً نوعًا ما. إنها حلقة وصل مهمة بين المغرب العربي وغرب إفريقيا، ورغم مساحتها التي تبلغ مليون كيلومتر مربع، فإن عدد سكانها قليل.
وأكد كروننبرج في مقابلة مع إذاعةDW الألمانية: أنه بالنسبة لهم في ألمانيا فمن المهم جدا أن تظل موريتانيا مستقرة وتحقق التنمية، وهو ما سيمكنها من دفع المزيد من التنمية في منطقة الساحل
ووصف النائب موريتانيا بأنها دولة عبور للمهاجرين لكنها أيضا دولة مغادرة للمهاجرين، وتواجه نقصا في الفرص المهنية للسكان الشباب، مضيفا أنه "يجب أن تكون هناك اتفاقيات، ومن الجيد أن توقع ألمانيا المزيد من اتفاقيات الهجرة مع اللاعبين الرئيسيين في إفريقيا".
وأضاف كروننبرج: "نأمل في تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر في موريتانيا"، مضيفا: "أعلم أن موريتانيا تبحث عن مستثمرين، ألمانيا كدولة لا تستثمر، ولكن الاتحاد الأوروبي أو المستثمرين الخاصين قد يستثمرون في المستقبل في الهيدروجين الأخضر".