أعلنت وزارة الخارجية في الدنمارك، الاثنين، أنها ستغلق سفارتيها في بوركينا فاسو ومالي، وستفتح بعثات جديدة في السنغال وتونس ورواندا، كجزء من استراتيجية جديدة خاصة بأفريقيا.
وجاء في بيان الوزارة أنه "نتيجة للانقلابات العسكرية، التي حدّت بشدة نطاق العمل في منطقة الساحل، سيتم إغلاق السفارتين في بوركينا فاسو ومالي".
وأشارت السلطات في الدنمارك إلى أن "تونس شريك مهم" لها في شمالي أفريقيا، وأن لديها القدرة على توسيع الشراكة في عدد من المجالات، مثل المناخ والتحول الأخضر، في حين أن "السنغال دولة رائدة في غربي أفريقيا، ولديها تقليد ديمقراطي طويل في سياق جغرافي تشكله الانقلابات العسكرية".