قال وزير الصحة عبد الله ولد سيدي محمد إنه رغم الجهود المبذولة من السلطات العليا في البلاد في مجال الطب الاستشفائي، إلا أن مستشفيات البلد لاتزال بعيدة من مستوى التطلعات في هذا المجال الحيوي الهام.
وأضاف الوزير أن الأمر يستدعي عملية إصلاح شاملة لا يمكن أن تتم إلا من خلال فتح حوار جاد بين مختلف المعنيين، بغية وضع التشخيص والتفكير في استراتيجية واضحة تؤطر وتعزز حكامة وقيادة المراكز الاستشفائية الوطنية.
جاء حديث الوزير خلا إشرافه، اليوم الاثنين، على إطلاق أيام الطب الاستشفائي، تحت شعار "إصلاح المستشفيات في موريتانيا والمصادقة الأولية على السياسة الاستشفائية".