قال المستشار برئاسة الجمهورية محفوظ ولد إبراهيم إن تولي موريتانيا رئاسة الاتحاد الإفريقي لم يكن مجرد رئاسة دورية أو ملء لمنصب شاغر، بل جاء تكريسًا لمسؤوليتها تجاه القارة الإفريقية والمجموعة الإقليمية التي تنتمي إليها.
وأكد أن الرئيس الدوري للاتحاد يتم تعيينه قبل سنة من توليه المنصب، حيث يعمل نائبًا للرئيس قبل أن يتسلم الرئاسة في الدورة التالية، إلا أن المنصب ظل شاغرًا لمدة عام بسبب غياب التوافق داخل المجموعة المعنية، وخلال التحضير للمؤتمر السابع والثلاثين للاتحاد، واجهت القارة معضلة حقيقية بشأن الرئاسة.
وأوضح ولد ابراهيم أن الأمر استدعى تدخل موريتانيا لإنقاذ الموقف عبر تحمل مسؤوليتها الإقليمية والقارية، في خطوة تعكس التزامها بالعمل الإفريقي المشترك ودورها المحوري في تعزيز الاستقرار والتعاون داخل القارة.