قالت وزارة النفط إن سفينة تحمل طاقماً مختصا والقطع الفنية اللازمة لاحتواء تسرب الغاز بـ “آحميم” غادرت ميناء نواكشوط باتجاه موقع الحقل.
وأكدت الوزارة أن السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل تنسيقها المكثف بالتعاون مع bp لمراقبة المنطقة ومواصلة تقييم وتتبع تأثير التسرب، كما تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات مع المشغل بشكل يومي وعلى أعلى المستويات.
وأضافت الوزارة أن تنفيذ المراقبة يتم على عدة محاور منها الطائرات المروحية والمسيّرات (الدرون) واستخدام مركبة آلية تحت الماء (ROV) إضافة لمراقبة فضائية لحظية باستخدام الأقمار الصناعية لتتبع المنطقة بشكل دائم.
وأوضحت الوزارة أن فرقاً فنية من موريتانيا والسينغال قامت مع فريق المشغل bp بالطيران على متن مروحية فوق المنطقة يوم أمس الخميس (06 مارس) دون ملاحظة أي مواد على سطح البحر. وفوق هذا، تتواجد البحرية الوطنية في المنطقة بشكل دائم، مؤكدة أن عمليات إنتاج الغاز من الحقل متواصلة بشكل طبيعي.