عبر الرئيس المالي عاصيمي غويتا عن قلقه إزاء قضية الجالية في موريتانيا وترحيل بعض أفرادها مؤخراً.
وأكد الرئيس غويتا في رسالة حملها وزير الخارجية عبدولاي جوب ضرورة العمل من أجل حفظ مصالح المواطنين الموريتانيين في مالي والعكس.
وبحسب الوزير تضمنت الرسالة حقيقة وطبيعة ما وصف بالترحيل القسري لمواطنين ماليين من موريتانيا، مضيفاً أن الرئيس غزواني استمع منه لتقييمه لوضعية الجالية.
وأشار الوزير إلى أن بلاده تؤمن بأن موريتانيا كدولة ذات سيادة له الحق في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها والحفاظ على مواطنيها.
وأكد الوزير ضرورة أن تحترم الكرامة خلال عمليات الترحيل القسرية، مضيفاً: "لسنا مقيمين في موريتانيا فقط بل نحن كذلك دول شقيقة ومتجاورة ولدينا العديد من الروابط الأخرى".
