قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا كانت وستظل بلدًا مضيافًا وملاذًا آمنًا للاجئين، مؤكدًا أن بلاده تحتضن اليوم أكثر من 340 ألف لاجئ من دولة مالي، إلى جانب عشرات الآلاف من المقيمين القادمين من دول أخرى.
وأوضح الرئيس، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أن هؤلاء اللاجئين والوافدين يعيشون في موريتانيا في ظروف تحفظ كرامتهم وتمكنهم من ممارسة حقهم في الإقامة القانونية، مؤكدًا حرص الدولة على صون حقوقهم واحترام التزاماتها الإنسانية والدولية.
وشدّد ولد الشيخ الغزواني على أن موريتانيا تواجه منذ سنوات تدفقًا متزايدًا للمهاجرين غير النظاميين الذين يتخذونها ممرًا نحو أوروبا أو مقرًا للإقامة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع فرض تنظيم إحصاء شامل للأجانب، وترحيل من لا تتوفر فيهم شروط الإقامة القانونية "بالتنسيق مع بلدانهم وفي ظروف إنسانية تحفظ كرامتهم".
