أدى العقيد مايكل راندريانيرينا -اليوم الجمعة- اليمين رئيسا لمدغشقر، بعد ثلاثة أيام من سيطرة وحدته العسكرية على السلطة عقب احتجاجات قادها الشباب وأجبرت الرئيس أندريه راجولينا على الفرار.
وأدى راندريانيرينا القسم خلال مراسم جرت في مقر المحكمة الدستورية العليا في العاصمة أنتاناناريفو، وكانت المحكمة قد دعته يوم الثلاثاء إلى "ممارسة مهام رئيس الدولة"، بعد ساعات قليلة على تصويت الجمعية الوطنية على عزل راجولينا.
ويحرص راندريانيرينا على إضفاء الشرعية على سيطرته على السلطة، رافضا توصيف الإطاحة بالرئيس أندري راجولينا الذي غادر البلاد بعد ثلاثة أسابيع من المظاهرات، على أنها انقلاب.