بحثت موريتانيا والبنك الدولي، اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط، مستوى تقدّم المشاريع المشتركة بين الجانبين، خلال اجتماع ترأسه وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، فيما قادت وفد البنك الدولي المديرة العامة لعمليات البنك آنا بيردي.
واستعرض الوزير أبرز المنشآت الكهربائية قيد الإنجاز؛ من بينها توسعة المحطة الكهربائية المزدوجة بقدرة إضافية 72 ميغاوات، ومحطة بانجاكو العاملة بالغاز من حقل السلحفاة–آحميم الكبير بقدرة 225 ميغاوات، إضافة إلى محطة للطاقة المتجددة بقدرة 60 ميغاوات، ومحطة أخرى تعمل بغاز حقل باندا بقدرة 300 ميغاوات.
كما تناول الاجتماع مشروع خط الجهد العالي نواكشوط–النعمه (خط الأمل الكهربائي) الذي سيمكن من كهربة 150 بلدة، إلى جانب متابعة التقدم في البرامج الاستعجالية للكهربة في نواكشوط والداخل، ومشروعي "ريمدير" و"BEST" الممولين من البنك الدولي بغلاف مالي قدره 90 مليون دولار.