ترأس كل من محمد محمود ولد سيد المين الملقب لقماري، ومحمدو بمب ولد حمادي، مهرجانا سياسيا حاشدا في مدينة لكصيبه بولاية كوركول، مساء السبت، حضره الآلاف، دعما لترشيح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية.
وأكد قادة المهرجان مضيهم في دعم برامج وسياسات رئيس الجمهورية، مثمنين ما تحقق خلال السنوات الخمس الماضية من عمل تنموي كبير، تمثل في وقوف الدولة إلى جانب الطبقات الهشة، وتبني سياسة الإنصاف، واتباعها نهجا في السياسة.
وقال قادة المهرجان إن رئيس الجمهورية أرسى دعائم وحدة وطنية حقيقية، من خلال خطابي وادان وجول، وما ترتب عليهما من قرارات حكومية، أولها الالتزام السياسي الرسمي عبر موقف حازم من الدولة في وجه المد القبلي، والشرائحي، واعتبار موريتانيا وطنا لكل الموريتانيين بدون تمييز أو اقصاء.
وأكد قادة المهرجان أن رئيس الجمهورية يستحق على الجميع الشكر والتقدير والدعم الكامل، لما قدمه لكل الموريتانيين من خير وتنمية وإنصاف، وهم مطالبون بدعمه بقوة وحسم في الانتخابات المقررة في يونيو 2024.
ووفق تقديرات المحليين فهذا هو أكبر مهرجان سياسي في المقاطعة الجديدة، وهو ضمن الموسم السياسي الحالي، المدعوم من حزب "الإنصاف" الحاكم، والمحضر للانتخابات الرئاسية 2024.
