انطلقت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الجزائر، الخميس، بمشاركة ثلاثة مرشحين فقط؛ هم إلأى جانب الرئيس عبد المجيد تبون الذي يسعى إلى عهدة رئاسية ثانية، رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ورئيس حزب حركة مجتمع السلم وحسن شريف عبد العالي.
من جهتها، أقصت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عدة مرشحين آخرين لأسباب "تقنية"، تتعلق بوجود خلل في ملفات الترشيح وفق هذه اللجنة.
وكان من المفترض أن تنظم هذه الانتخابات في موعدها القانوني وهو 19 ديسمبر، لكن الرئيس تبون قرر تقديم تاريخ إجرائها ثلاثة أشهر لأسباب تتعلق بـ"الوضع الدولي الراهن والأخطار التي تحدق بالجزائر" كما صرح دون أن يفسر أو يشرح طبيعة هذه الأخطار.