انقطاع الكهرباء عن عدة أحياء في نواكشوط وصوملك توضح الأسباب

شهدت عدة أحياء في العاصمة نواكشوط، منذ مساء أمس الجمعة، انقطاعا مفاجئا ومطولا للتيار الكهربائي، أثار تذمر السكان وتسبب في اضطراب خدمات حيوية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة واعتماد الشبكة المائية في غالبة محطاتها على الطاقة الكهربائية.

وشمل الانقطاع مناطق من ولايات نواكشوط الغربية والجنوبية والشمالية، حيث استمر غياب الكهرباء لساعات متواصلة.

وفي أول رد رسمي، أوضحت مجموعة “صوملك” في بيان صادر عن دائرتها الإعلامية، أن الاضطرابات تعود إلى “خلل طارئ على منظومة مانانتالي المرتبطة”، ما تسبب في ارتفاع جهد التيار وحدوث أعطاب على مستوى شبكة التوزيع في بعض أحياء نواكشوط.

وأكدت الشركة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للتغلب على الوضعية “في أسرع وقت ممكن”، مقدّمة اعتذارها للزبناء عن الانقطاعات التي وصفتها بأنها “خارجة عن إرادتها”.

ويعيد تكرار هذه الانقطاعات الجدل حول هشاشة البنية التحتية للطاقة الكهربائية في العاصمة، وتأثيرها المباشر على خدمات أساسية مثل المياه والاتصالات، وسط مطالب متصاعدة بتعزيز الاستثمارات في التوليد والتوزيع وتوسيع قدرة الصيانة الاستباقية.