قال المستشار في الرئاسة الدكتور أحمد سالم محمد فاضل إن زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولايات المتحدة الأميركية جاءت لتضع موريتانيا في قلب مشهد السياسة العالمية، وتُعزز حضورها كلاعب محوري في محيطها الإفريقي والعربي، وشريك موثوق لدى القوى الكبرى.
وأكد ولد محمد فاضل أن زيارة الرئيس لواشنطن تميزت بأبعادها الرمزية العميقة وسياقها الدولي المعقد، حيث تشهد بنية النظام العالمى سلسلة من التحولات، وسط سعي واشنطن إلى إعادة ترتيب أولوياتها في القارة الإفريقية.
وأضاف أنه "في هذا الإطار، تجلّى الحضور الموريتاني كترجمة فعلية لمكانة نواكشوط المتقدمة ودورها الفاعل في محيطها الإقليمي".
وأشار إلى أن الزيارة جاءت لتؤكد الثقة الدولية المتنامية التي تحظى بها موريتانيا نتيجة السياسة المتّزنة والحكيمة التي ينتهجها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتقدير الأميركي العميق للدور الموريتاني في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.