من المستشفى العسكري إلى خلف وزارة الخارجية.. لغز وفاة شاب يهز نواكشوط

كشف الصحفي عبد الله اتفاغ المختار، في معلومات حصرية، نشرها على صفحته في الفيسبوك، تفاصيل مثيرة حول حادثة الشاب الذي نُقل إلى المستشفى العسكري فجر اليوم، قبل أن يتم العثور على جثمانه لاحقا خلف مباني وزارة الخارجية في تفرغ زينة.

وحسب اتفاغ المختار، فإن كاميرات المراقبة بالمستشفى أظهرت وصول ثلاث سيارات إلى بوابة الطوارئ عند الساعة 05:59 صباحا، حيث توقفت إحداها أمام مدخل الحالات المستعجلة. خرج من السيارة مجموعة من المراهقين، ألقوا بشاب على الأرض، ثم استدعوا الممرضين مدعين أنهم عثروا عليه في منطقة “سيت ابلاج” ولاحظوا أن قلبه توقف عن النبض.

وعند وصول الطبيب والمسعفين، تأكدوا أن الشاب قد فارق الحياة، وطلبوا من المجموعة وثيقة من الشرطة لتسجيل الوفاة. لكن – وفق نفس المصدر – تحول الموقف إلى فوضى، حيث افتعل بعض المراهقين هرجا داخل المستشفى، ثم حملوا الجثمان وغادروا المكان في الساعة 06:02 صباحا، أي أن فترة وجودهم لم تتجاوز ثلاث دقائق.

ولم يتوجه المراهقون بالجثمان إلى المستشفى الوطني كما أبلغوا الطاقم الطبي، إذ عثرت الشرطة لاحقا على الجثمان خلف مباني وزارة الخارجية.

وبحسب نفس المصدر، فإن مصادر أمنية أكدت توقيف عناصر من المشتبه بهم، بينهم أشخاص معروفون بسوابق جنائية، في إطار التحقيقات الجارية لكشف ملابسات الحادثة وأسباب الوفاة.