قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف إن الدول الإسلامية هي الأكثر تضرراً من آفة الإرهاب، رغم أنها كانت من أوائل من اكتوى بنيرانه وحذّر من مخاطره على الأمن والاستقرار والتنمية.
وأضاف خلال مشاركته في اجتماعات مسار العقبة المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، أن هذه الدول تواجه الإرهاب في ظروف صعبة، ما يستدعي تعاونا دوليا فعالا يأخذ في الحسبان خصوصيات المنطقة وسياقاتها التنموية والأمنية.
وأكد ولد محمد لغظف، الذي يمثل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في الاجتماعات، أن موريتانيا اعتمدت مقاربة شاملة لمحاربة التطرف والإرهاب، تقوم على البعد التنموي والفكري إلى جانب الجهد الأمني، ما مكنها من تحقيق نتائج مشهودة في تعزيز الأمن والاستقرار داخل حدودها وفي محيطها الإقليمي.