حذّر زعيم المعارضة ورئيس حزب “تواصل” حمادي ولد سيدي المختار من ما وصفه بـ“تمييع الحوار السياسي” وتحويله إلى مسار شعبوي يهدد جديته وأهدافه، مؤكداً أن الحوار يجب أن يكون وسيلة لحلول شاملة لا مجرد إجراءات شكلية. وجاء حديثه خلال ندوة سياسية للحزب مساء الثلاثاء، شدد فيها على ضرورة استحضار تجارب الحوارات السابقة، وتهيئة الأجواء السياسية، وضمان مشاركة مختلف الأطراف دون إقصاء أو سقوف مسبقة، محذراً في الوقت ذاته من “التحكم في مخرجات الحوار عبر إدارة موازية” بما يقوّض الثقة في العملية.
وتطرقت الندوة، التي شارك فيها عدد من قادة أحزاب المعارضة والنواب البرلمانيين، إلى تجارب الحوارات السابقة والدوافع السياسية للحوار المقبل، إضافة إلى شروط النجاح والآليات القانونية لتنفيذ المخرجات، وشارك في عروضها محمد ولد مولود، وكاجياتا مالك جالو، والمفتش محمذن ولد البو، والنائب العيد ولد محمدن، إلى جانب تعقيبات من سياسيين آخرين.