سمح القضاء الموريتاني للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بإجراء فحوصات بأحد مستشفيات نواكشوط، وذلك بعد إعلان هيئة دفاعه أن حياته في خطر، وأنه لا يستطيع الوقوف بسبب آلام وورم في أحد فخذيه.
ونقل موقع الأخبار المستقل عن عضو في هيئة الدفاع أن الرئيس السابق سيجري فحوصات من بينها التصوير المقطعي المحوسب "اسكانير".
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق قد أكدت في وقت سابق أن حياة موكلها في خطر، مردفة أنه تم منعه من العلاج رغم مرضه وحاجته الملحة للعلاج المبينة في الشهادات الطبية الصادرة من أطباء دوليين ومحليين، كما مُنع من الشمس والرياضة، ووسائل الاتصال ولقاء أهله، وأصدقائه وأنصاره.
