قال وزير الدفاع حننه ولد سيدي إن منطقة الساحل تعاني يوميا من الآثار الهدامة للأنشطة الإرهابية، مما يستدعي تعزيز وتطوير الأساليب لمحاربتها.
ووصف الوزير الإرهاب بأنه ظاهرة معقدة تتشابك فيها عوامل متعددة الأبعاد، تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والفكرية والثقافية.
وأكد الوزير أن فعالية محاربة الإرهاب تعتمد على شمولية التعامل مع هذه الأبعاد، كما أوضح أن رئيس الجمهورية قد بنى الاستراتيجية الأمنية الوطنية على أسس الشمول والاندماج، مع التركيز على البعد الفكري والثقافي كأحد أهم محاورها، حيث يعتبر الإرهاب موقفاً فكرياً قبل أن يكون ممارسة ميدانية.
جاء حديث الوزير خلال تدشين برنامج التحالف بمنطقة دول الساحل، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا الإطار.