قالت وزيرة العمل الاجتماعي صفية بنت انتهاه إن العنف الاقتصادي يعد أحد أخطر أشكال العنف المبني على النوع، لما يثيره من معوقات تحول دون تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في العملية التنموية.
جاء حديث الوزيرة خلال إطلاق مؤتمر نقاش حول "كيفية تحديد مخاطر العنف المبني على النوع المرتبط بالتمكين الاقتصادي"، في العاصمة نواكشوط.
وأوضحت الوزيرة أن العنف الاقتصادي يمكن أن يتجلى في أشكال متعددة، منها التمييز في الأجور، والحرمان من فرص العمل، والتضييق على المرأة في مجال ريادة الأعمال، مما يؤثر سلبًا على قدرتها على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية والازدهار.
وأكدت الوزيرة أن محاربة العنف المبني على النوع، بما في ذلك العنف الاقتصادي، يتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات، بما في ذلك تعزيز التشريعات والسياسات الوطنية، وتوفير الدعم للضحايا، وتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة.