شهدت مناطق شمال شرق السنغال موجة جديدة من الفيضانات، نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال وتدفقها على القرى الواقعة بمحاذاته، بعد هطول أمطار غزيرة وتصريف كميات كبيرة من المياه من سد مانانتالي في مالي المجاورة.
وأدت الفيضانات إلى تشريد أكثر من أربعة آلاف شخص في مقاطعة باكل، حيث غمرت المياه عدداً من القرى، وقطعت الكهرباء والمياه عن بلدية بالو التي يقطنها نحو 35 ألف نسمة.
وتم إيواء المتضررين في المدارس والمباني الواقعة خارج مناطق الخطر، في ظل ظروف صعبة فاقمها اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي.