أكدت وزيرة المياه آمال منت مولود أن منظومة التزود بالمياه في موريتانيا تعتمد بالدرجة الأولى على مياه نهر السنغال والمياه الجوفية.
وأوضحت الوزيرة أن مياه النهر تمثل نحو 90 بالمائة من الموارد المتجددة للمياه السطحية، بينما تشكل الأحواض الجوفية الرئيسية موارد مائية عابرة للحدود تتقاسمها موريتانيا مع عدد من الدول الشقيقة، مما يجعل تعزيز المعرفة بهذه الموارد ومتابعتها وحمايتها أولوية وطنية ورهاناً استراتيجياً.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، خُصصت لموضوع إدارة المياه العابرة للحدود، بمشاركة شركاء فنيين وماليين وممثلي منظمات إقليمية ودولية.