كشف وزير المياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح اليوم الاثنين ان قطاعه يجري هذه الايام عدة "إصلاحات" سيستفيد منها سكان كيفة ونواذيبو ونواكشوط وشگار ومقطع لحجار.
وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة ميدانية أداها اليوم الاثنين لعدد من الأحياء في نواكشوط، إن قطاعه يعمل منذ 2019 بوتيرة جديدة، مكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات، في الوسطين الحضري والريفي، مشيرا في الآن ذاته، إلى أنه بقي الكثير أيضا، وهي حقيقة ندركها ونعمل عليها. وفق تعبير الوزير.
وأضاف الوزير أن الأشغال الجارية اليوم ستمكن -بعد انتهائها- من وصول الماء للعديد من الأحياء الجديدة في تفرغ زينه وتيارت، لم يصلها الماء من قبل.
وأكد الوزير أن العمل جارٍ لصيانة وإعادة تأهيل منشآت الماء في آفطوط الساحلي، مشيرا في هذا السياق إلى أن صيانة الخزان الكبير الذي يغذي نواكشوط بالماء عند الكيلومتر 17 قد انتهت بسلام.
وأردف الوزير أنه بعد انتهاء صيانة منشآت آفطوط الساحلي سيرتفع الإنتاج في نواكشوط، خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى 150 ألف متر مكعب في اليوم.
وفي ما يتعلق بنواذيبو؛ قال الوزير إن فريقا من الوزارة والشركة الوطنية للماء وصل المدينة قبل أيام للتغلب على الاضطراب الذي حصل في توزيع الماء بين الأحياء، مشيرا إلى أن تزويد المدينة بالماء في تحسن مستمر، وسيتحسن أكثر بعد تركيب محطة التحلية الجديدة.
وعلى مستوى ولاية لبراكنه، كشف الوزير عن مساعٍ لزيادة الإنتاج من حقل بوحشيشة، الذي يغذي مقطع لحجار وشگار، خلال الأيام المقبلة، وذلك من خلال العمل على استبدال المضخات الموجودة بأخرى أكبر حجما، وهو ما سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة؛ وفق تعبيره.
وعن وضعية الإنتاج في مدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه؛ قال الوزير إن الصيانة التي تم القيام بها للآبار مكنت من زيادة الإنتاج بواقع 1000 متر مكعب في اليوم، ستتعزز بحوالي 2400 بعد انتهاء الأشغال في آبار بوگادوم، وستتعزز بشكل أكبر بعد انتهاء الأشغال في مشروع تزويد المدينة بالماء انطلاقا من النهر.
#تفاصيل
#الوطن_بكل_تفاصيله