نظم الجيش الوطني، السبت، مناورات عسكرية على الشريط الحدودي مع دولة مالي.
وشهدت المناورات التي أشرف عليها قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، إجراء تمرين تعبوي ناجح، لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة.
وقال الجيش إن جميع أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة شاركت في تدمير عدو "افتراضي" حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني.
كما تم تنظيم رماية تجريبية لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ سام7، التابعة لسلاح المدفعية، و"الذي يتميز بحركيته وكثافته النارية العالية، ووتيرة الرماية السريعة، وهو قادر على تدمير مواقع العدو في الميادين الصعبة".
ونظمت رماية أخرى لمكونة من مكونات سلاح المدفعية في قطاع المنطقة العسكرية السابعة، يتعلب الأمر ببطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 ملمتر، و"يتكفل هذا السلاح أثناء القتال، بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله".
