قالت وزيرة التربية هدى بنت باباه إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اتخذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال ترسيخ المدرسة الجمهورية، التي وصلت اليوم إلى عامها الثالث، رغم التحديات العديدة التي واجهتها.
وأوضحت الوزيرة في مقابلة مع إذاعة موريتانيا أن المشروع شهد إنجازات ملموسة، أبرزها: بناء أكثر من 4000 فصل دراسي خلال السنوات الثلاث الماضية، لضمان استيعاب أكبر عدد من التلاميذ في بيئة تعليمية ملائمة، إضافة إلى اكتتاب أكثر من 11 ألف معلم لتعزيز الطاقم التربوي وضمان جودة التدريس.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم إيقاف التوسع في بناء مدارس ابتدائية جديدة، والتركيز على استكمال المدارس غير المكتملة، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 50% من المدارس تعاني من نقص في الفصول الدراسية، مما يستدعي جهودًا مضاعفة لضمان بيئة تعليمية متكاملة.
وأضافت الوزيرة أن الدولة تبذل جهودًا جبارة في مجال التعليم، لكنها شددت على ضرورة تفاعل المجتمع مع هذه الإصلاحات لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وترسيخ مدرسة جمهورية تضمن تعليماً نوعيًا ومتكافئًا لجميع أبناء موريتانيا.