قالت وزارة المياه آمال منت مولود إن البرنامج الاستعجالي لتعزيز النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية يأتي لتعزيز برامج ومشاريع كبرى أخرى جارية على امتداد موريتانيا.
وأضافت الوزيرة أن العديد من هذه البرامج بلغ مراحل متقدمة من التنفيذ، مؤكداً أنها جميعها تتمحور حول هدف مشترك هو تنمية البلد وتقريب الخدمات من المواطنين.
وأوضحت الوزيرة أن حصة ولاية الحوض الشرقي بلغت 40 مليار أوقية قديمة، مضيفة أن هذا المبلغ سيخصص لتنفيذ مشاريع ملموسة على مدى ثلاثين شهراً.
وأكدت من مولود أن تدخلات البرنامج تشمل قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والزراعة والتنمية الحيوانية، إضافة إلى تمكين الشباب وتعزيز البنية الاجتماعية.
وأشارت الوزيرة إلى أن البرمجة شملت أكثر من 1150 حجرة دراسية، وبناء وتجهيز مدارس جديدة، ومراكز ونقاط صحية، وآبار وشبكات مائية، فضلا عن تمويل مشاريع كهربة 48 قرية ريفية، واستصلاح مساحات زراعية، وإنشاء حظائر للتلقيح، وتمويل المئات من مشاريع الشباب.