أعلن الجيش المالي عن تعرض إحدى وحداته لهجوم مسلح وصفه بـ “الإرهابي” في منطقة خاي، تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.
وأوضح بيان صادر عن هيئة الأركان أن القوات ردت "بقوة" على المهاجمين، وبدأت فوراً عمليات بحث في المنطقة لتعقب الفاعلين، داعياً السكان إلى التحلي باليقظة، ومؤكداً التزام الجيش بتأمين المناطق التي تشهد تصاعداً في الهجمات مؤخراً.
وبحسب البيان؛ وقع الهجوم بين "لاكاماني" و"كانييرا" على الطريق الرابط بين خاي وباماكو، بينما كانت القوات ترافق قافلة من الشاحنات المحملة بالوقود.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت احتراق بعض الصهاريج، في مشهد يعكس خطورة الاعتداء الذي استهدف شرياناً اقتصادياً أساسياً للبلاد.