قال وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد مرزوگ، إن الخوض في استحقاق انتخابي ما تزال تفصلنا عنه أربع سنوات كاملة «لا يعدو كونه تشويشا على العمل الجاد الذي يقوم به فخامة رئيس الجمهورية».
وأضاف الوزير، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أن السنوات الماضية عرفت إنجاز معظم تعهدات الرئيس غزواني خلال مأموريته الأولى، رغم الأزمات العالمية وتداعياتها، بينما تشهد المأمورية الحالية تسارعا في تنفيذ المشاريع الكبرى بمجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية.
وأكد ولد مرزوگ أن مسؤولية الأغلبية الحاكمة اليوم هي «الالتفاف خلف رئيس الجمهورية من أجل حماية المكتسبات، ومواصلة مسيرة البناء، وترسيخ السلم الأهلي وتعزيز اللحمة الوطنية».
وتأتي هذه التدوينة بعد تداول اسم الوزير خلال الأيام الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة الرئيس غزواني في رئاسيات 2029، وهو ما فُسّر على أنه رد غير مباشر ودعوة لتأجيل الحديث عن هذا الموضوع.