أحزاب معارضة تحذر من تدهور الخدمات الأساسية ومعاناة المواطنين

حذرت أحزاب وقوى سياسية معارضة من أن المواطن الموريتاني يعيش يومياً معاناة متزايدة بسبب تدهور الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والتعليم والصحة والأمن العام، إضافة إلى تفاقم البطالة، خاصة بين الشباب والنساء.

وأكدت الأحزاب في بيان مشترك، أن الوضع الحالي يضاعف من صعوبة حياة السكان ويؤثر سلباً على استقرار المجتمع.

وأشار الموقعون على البيان إلى "تراجع مقلق" في الحريات الفردية والجماعية، وتوسع نطاق القمع ليشمل الصحفيين والمدونين والفاعلين السياسيين والنشطاء، ما يعكس حالة من التضييق على الأصوات الحرة في البلاد.

وأضاف البيان أن الهجمات على كل من يحاول التعبير عن هموم المواطنين أو كشف الاختلالات والفساد أصبحت أكثر تكراراً، مؤكداً أن هذا الوضع يهدد الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية ويزيد من شعور الفئات الضعيفة بالحرمان.

وحذرت الأحزاب من استمرار تدهور الخدمات الأساسية وانتشار الفقر والبطالة، داعية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف العيش وتعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين، لضمان استقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.