ولد أشروقه: الحكومة موحدة خلف الرئيس ومحاولات التشويش ستفشل

نشر الوزير مدير ديوان رئيس الجمهورية، تدوينة قوية اللهجة ردّ فيها على ما سماه «محاولات إرباك الرأي العام» من خلال منشورات تتداول أسماء بعض أعضاء الحكومة كمرشحين محتملين لخلافة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال الوزير مدير الديوان إن مقاصد هذه المنشورات واضحة، إذ تهدف – حسب تعبيره – إلى صرف الانتباه عن أولويات المرحلة والتشويش على التنفيذ الفعّال للبرنامج الرئاسي، مؤكدا أن هذه «الاستراتيجية محكوم عليها بالفشل».

وأضاف أن «الفريق الحكومي يعمل بشكل متماسك ومتضامن في إطار من المسؤولية الجماعية والإرادة المشتركة لخدمة الوطن»، مشيرا إلى أن كل وزير يعمل بصدق وتفانٍ من أجل تنفيذ التزامات الرئيس تجاه الشعب الموريتاني.

وشدد مدير الديوان على أن الرئيس غزواني «يمثل اليوم ضمانا قويا للوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وتسارع وتيرة التنمية»، بفضل ما يتمتع به – على حد وصفه – من رؤية واضحة وخصال قيادية متميزة، مبرزا أن برنامجه “طموحي للوطن” يترجم التزاما صارما بإصلاحات هيكلية لصالح جميع الموريتانيين.

وأنهى الوزير تدوينته بدعوة أصحاب تلك المنشورات إلى توجيه طاقاتهم نحو «النقد البناء لطرق تنفيذ البرنامج الرئاسي»، مؤكدا أن الظرف الراهن «ليس ظرف تكهنات أو حسابات انتخابية، وإنما وقت للعمل الجماعي الجاد»، وأن الحكومة بكامل أعضائها «ستظل خلف رئيس الجمهورية، ومعه، لبناء موريتانيا قوية وعادلة ومزدهرة».