شهد عدد المهاجرين القادمين من موريتانيا إلى جزر الكناري تراجعًا بنسبة 52 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث وصل 8.178 مهاجرًا فقط، مقارنة بـ 16.976 مهاجرًا في نفس الفترة من العام الماضي، وفق ما أفادت به صحيفة El Día الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الانخفاض يعزى إلى التعاون الوثيق بين موريتانيا وإسبانيا في مجال مراقبة الحدود، بدعم من الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن طريق الكناري يظل الأخطر عالميًا بالنسبة للمهاجرين القادمين من غرب إفريقيا.
غير أن منظمات دولية، من بينها هيومن رايتس ووتش، حذرت من أن هذه السياسات تمثل شكلاً من تفويض الحدود يمارس تحت غطاء التعاون، لكنها تؤدي إلى انتهاكات وعنف بحق المهاجرين.
