أعلنت السلطات الجديدة في مدغشقر إسقاط الجنسية عن الرئيس السابق أندري راجولينا، بعد أسابيع من عزله من منصبه على خلفية احتجاجات شعبية قادتها فئة الشباب.
وتعود أسباب القرار إلى امتلاك راجولينا جنسية مزدوجة، إذ حصل عام 2014 على الجنسية الفرنسية عبر التجنس، وهو ما يتعارض مع قانون الجنسية في مدغشقر، التي تنص على أن "أي مواطن من مدغشقر يكتسب طوعا جنسية أجنبية يفقد جنسيته الأصلية".
ورغم ذلك؛ ظل الرئيس السابق متفادياً المساءلة لسنوات بعدما أخفى هويته الفرنسية، قبل أن تكشفها التطورات الأخيرة التي أعقبت عزله منتصف أكتوبر الجاري بقرار من البرلمان، إثر موجة احتجاجات قادتها ما يُعرف بـ"جيل زد".