طالب سائقو شاحنات وصهاريج الوقود في مالي السلطات بالتدخل العاجل لمساعدتهم في مواجهة الحصار الذي يفرضه مسلحو تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين” منذ مطلع سبتمبر الجاري في مناطق من الغرب المالي.
وتزامنت هذه المطالب مع تكثيف الجيش المالي لعملياته في منطقتي خاي ونيورو ، حيث نفذت القوات المسلحة المالية في العاشر سبتمبر مهمة لتأمين قوافل من صهاريج الوقود والشاحنات التجارية والمركبات المدنية القادمة من السنغال.
وقد لقيت هذه الخطوة ترحيباً من نقابة سائقي الصهاريج، غير أن بعض مسؤوليها أكدوا أن هناك شاحنات أخرى ما تزال عالقة عند بلدة زغوا الحدودية مع كوت ديفوار.
وقال أحد مسؤولي النقابة، متحدثاً لراديو فرنسا الدولي، إنهم لم يتلقوا إشعاراً رسمياً بالمواكبة العسكرية المعلن عنها، مضيفاً أن "الفكرة جيدة، لكنها تحتاج إلى تنسيق مباشر مع النقابة لضمان فعالية أكبر، لأن السلطات قد تجهل الكثير مما يواجهه السائقون على الطرقات".