أصدرت الإدارة العامة للمكتب الوطني للصرف الصحي، مساء اليوم، توضيحا بشأن ما قالت إنها مزاعم “انسحاب الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي الشامل والعصري لمدينة نواكشوط”.
التوضيح أكد أن الشركة المنفذة ما تزال حاضرة وملتزمة بتنفيذ كافة بنود العقد الموقع معها، مع التنبيه إلى توفر جميع الضمانات المالية الكفيلة بضمان تنفيذ المشروع وفق الشروط المتفق عليها.
نص التوضيح:
"تابع المكتب الوطني للصرف الصحي ما تم تداوله عبر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم “انسحاب الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي الشامل والعصري لمدينة نواكشوط”، ويهمنا في هذا السياق أن نوضح ما يلي:
1. لا أساس من الصحة لهذه المزاعم، فالشركة المنفذة ما تزال حاضرة وملتزمة بتنفيذ كافة بنود العقد الموقع معها، وتتوفر لدينا جميع الضمانات المالية الكفيلة بضمان تنفيذ المشروع وفق الشروط المتفق عليها في العقد؛
2. ينص العقد بشكل واضح على تخصيص فترة زمنية مدتها ستة أشهر لإجراء الدراسات التنفيذية بالإضافة الى الفترة اللازمة للمصادقة علي الدراسات التنفيذية وهي مرحلة أساسية تمثل بداية المشروع، وتسبق مباشرة انطلاق الأشغال الميدانية؛
3. تجري هذه الدراسات حاليا وفق جدول الأعمال المتفق عليه، وبمتابعة فنية دقيقة من الجهات المعنية، تمهيدا لانطلاق الأشغال فور الانتهاء من هذه المرحلة التحضيرية؛
4. يجدد المكتب تأكيده على أهمية هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يشكل تحولا نوعيا في تحسين البنية التحتية للعاصمة نواكشوط، ويضع حلولا مستدامة لمشكلة الصرف الصحي، بعد سنوات من التدخلات الظرفية والمحدود؛
ويهيب المكتب الوطني للصرف الصحي بالجميع تحري الدقة، وتجنب الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة.
الإدارة العامة للمكتب الوطني للصرف الصحي".